ANOUAR Admin الــمديـــــــر الـــعـام
عدد الرسائل : 670 العمر : 39 البلد : متليلي الشعانبة العمل/الترفيه : Graphic Designer الــــهوايـــــــــة المفــــضلة : creation Graphic تاريخ التسجيل : 10/06/2008
| موضوع: اروع قصة قراتها هيا نقصها لاطفالنا الإثنين نوفمبر 24, 2008 3:03 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إخواني اخواتي انها قصة من اروع القصص التى نتعلمها ونقصها على اولادنا صراحه إخواني اخواتى نحن كمسلمين مقصرين مع سيره حبيبنا المصطفى وتعلمها وانا سبحان الله استفدت كثيرا من مسابقة روضة السعداء فى البحث وقرات معلومات رائعة فى السيرة لم اكن اعرفها وسبحان الله العلى العظيم شعرت أن الاطفال إن قصصنا عليهم سيرة حبيبنا المصطفى تتركز فى بالهم ولا ينسوها ابدا وبذلك ننشئ جيل يعلم ويحب سيره نبيه ويدافع عنها امام من يتجرا عليها وعلى نبينا العظيم فكم من القصص نحكى التى تعلم اطفالنا الصدق وتعلم الامانة وتعلم الوفاء وتعلم التضحية وتركنا المصدر الاساسى والشامل وهو سيرة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ،إخواني و أخواتي لاجل اسلامنا نعلم اطفالنا سيرة الحبيب المصطفى فهيا معي نقص لاطفالنا كل يوم جزء من السيرة باسلوب سهل ومبسط والله المستعان نبدأ فى كتابتها لعلها تكون حجة لنا يوم القيامة ومدافعة عن نبينا العظيم
مكه قبل ظهور الاسلام ) :: تبدا قصة البيت العتيق فى عهد ابراهيم عليه السلام عندما نزل مع زوجته هاجر وابنه اسماعيل الى ارض الحجاز وامره الله ان يتركهما فى بقعه بالصحراء تسمى مكه وعاد ابراهيم عليه السلام بعد ذلك الى فلسطين تاركا خلفه زوجته هاجر وابنه اسماعيل فى وادى لازرع فيه ولاماء وعندما نفذ الماء من هاجر جرت بين جبلين لترى اى شخص ينقذها هى ووليدها فطافت بين جبلى الصفا والمروه ولكن لم ينساهما الله واذا بالماء يخرج من الارض فجاءت هاجر مسرعه على صوت الماء فكان له صوت زمزمه فسمت هاجر البئر زمزم فشرب منها اسماعيل عليه السلام حتى ارتوى وتحول الوادى من وادى ليس به زرع ولا ماء الى حياه فتجمع الناس حول البئر وسارت الحياه فى الوادى وبعد مده كبر اسماعيل فجاء ابراهيم عليه السلام يزورهما فامره الله ان يعيد بناء الكعبه بمساعده ولده اسماعيل وبمرور الوقت اصبحت مكه مكانا لراحه القوافل ليتزودو بالماء والطعام وتجمع الناس حولها واصبحت مكه مدينه تجاريه كبيره وكثر نسل اسماعيل عليه السلام وكانت من اشهر القبائل قريش وعلى مر السنين ملئت بئر زمزم بالرمال واختفت ولم يعد يعرف احد مكانها ومع الوقت نسوا عباده الله الواحد الاحد وبداو يعبدوا الاصنام ووضعوها حول الكعبه وكان لمكه وضعها فى بلاد الحجازفكانت تقوم بسقايه القوافل وخدمه الحجيج الذين ياتون لزياره الكعبه
( عبد المطلب جد الرسول ) :: فى احدى الليالى راى عبد المطلب فى المنام هاتفا يقول احفر بئر زمزم ويكرر الهاتف مايقول وحدد له مكان البئر وفى الصباح ذهب الى قومه يدعوهم الى حفر البئر ولكن لامجيب فقد كان عبد المطلب فى ذلك عنده ولد واحد وليس عصبه فشعر عبد المطلب بالحزن والاسى ونذر الى الله نذرا قال : اذا ولد لى عشره ابناء وبلغوا مبلغ الرجال وكبروا حتى استطاعوا حمايتى فى حفر البئر فسوف اذبح احدهم عند الكعبه قربانا الى الله لنصرته لى وقبل الله دعاءه ففى كل عام كانت زوجته تضع ولدا ذكرا على مدى عشر سنوات وصار عبد المطلب ابا لعشره ابناء من الذكور وعندما بلغوا مبلغ الرجال تحقق حلمه بئر زمزم وصار الحلم حقيقه وجاء يوم التضحيه ووفاء النذر.
(يوم التضحيه ) :: حفر عبد المطلب البئر فى المكان الذى اشار اليه الهاتف فى المنام بعد ان اصبح لديه العصبه التى تحميه من الاعداء وتؤيده رايه وعندما تحقق حلمه ووجد البئر استعدا للتضحيه باحد اولاده العشر وفاء للنذر وقام باجراء القرعه ليعرف من سيكون من اولاده الضحيه فخرج اسم اصغر اولاده وهو عبد الله وكان احب اولاده الى قلبه فحزن حزنا شديدا ذهب عبد المطلب الى الكهان فقالوا له ان يعمل قرعه بين عبدالله وبين عشره ابل ويكرر ذلك حتى تخرج القرعه على الابل فاحب عبد المطلب هذا الاقتراح حتى يفتدى احب اولاده واغلاهم فتكررت هذه القرعه عشر مرات وكل مره يزيد عبد المطلب عشره ابل وفى المره العاشره خرجت القرعه على الابل فرح عبد المطلب وذبح مائه من الابل عند الكعبه فداء عبد الله فكبر وتزوج من خير بنات العرب وهى آمنه بنت وهب | |
|