المنتخب الوطني الجزائري ( تصريح رابح سعدان لجريدة الخبر )

قال السيد رابح سعدان مدرب المنتخب الوطني الجزائري إن المنتخب ''سيسعى جاهدا'' لكسب ورقة المشاركة في المونديال

سعدان ''هدفنا كأس إفريقيا''

المنتخب الوطني الجزائري ( تصريح رابح سعدان لجريدة الخبر ) Ph-16-sadane

وصف المدرب الوطني رابح سعدان، مجموعة ''الخضر'' في الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأس العالم

وأمم إفريقيا لعام ,2010 بالمتوازنة، وقال في تصريح لـ''الحبر''إن كل منتخب في المجموعة له حظوظه، مشددا

على أن هدف المنتخب الوطني هو ضمان تأشيرة المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة''، تاركا الانطباع أن

المنتخب سيسعى جاهدا لكسب ورقة المشاركة في المونديال. وبدا سعدان متفائلا بإمكانية وصول ''الخضر'' إلى

نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستقام بأنغولا، حيث قال ''لنا حظوظ وافرة للمشاركة في المنافسة الإفريقية، وهو

الهدف الذي سنركز عليه خلال التصفيات''. وأضاف ''تركيزنا على هدف المشاركة في الموعد القاري لا يعني أننا

سنكتفي بهذا القدر، بل سنسير كل مقابلة على حدة وبعدها سنرى إن كان بمقدورنا اللعب من أجل الذهاب إلى جنوب

إفريقيا عام .''2010

واعترف المتحدث بأن مهمة ''الخضر'' ستكون صعبة، بدءا بالمنتخب المصري الذي قال عنه سعدان ''المنتخب

المصري يعيش أنعش فتراته بدليل انتزاعه للقب الإفريقي مرتين متتاليتين، وهو يملك تشكيلة متناسقة، عناصرها

تأقلموا على بعضهم البعض. وهو ما يفسر تصدرهم للكرة الإفريقية''. وبالرغم من اعترافه بقوة ''الفراعنة''، إلا أن

المدرب الوطني ترك باب الأمل مفتوحا، حيث قال ''المواجهات أمام مصر تكتسي الطابع المحلي، وعليه فإن كل

شيء ممكن في هذه اللقاءات''، منبها في نفس الوقت أن المنتخب المصري الذي واجهه الخضر في نهائيات كأس أمم

إفريقيا عام 2004 بتونس، ليس المنتخب الحالي''.

وفيما يخص المنتخب الزامبي، فقد أكد سعدان بشأنه أنه منتخب منتظم ''بدليل عدم انقطاعه عن المشاركة في نهائيات

كأس أمم إفريقيا، وهو ما يعني أنه يعيش حالة استقرار''، مشددا على أنه منتخب قوي ''وما تصدره للمجموعة الـ

11 في الدور الثاني من التصفيات، إلا دليل على قوة هذا المنتخب الذي يجب أن يحسب له ألف حساب''. وذكر

سعدان أن زامبيا تملك تشكيلة غنية بلاعبين محترفين ينشط أغلبهم في البطولات الأوروبية.

أما بشأن المنتخب الرواندي، وبالرغم من ظهوره المحتشم في المواعيد الإفريقية، وغيابه الكلي عن الموعد العالمي ،

إلا أن سعدان بدا متخوفا منه، قائلا ''إذا كان الجميع قد صرح أن وصول رواندا إلى هذا الدور يعد مفاجأة في حد

ذاتها، إلا أنني أعتقد أن هذا المنتخب له من الإمكانات ما يؤهله للذهاب بعيدا في هذه التصفيات''. وقد برر محدثنا

هذا التخوف بتصدر المنتخب الرواندي للمجموعة الثامنة رفقة المنتخب المغربي في التصفيات الأخيرة، ''ويعني أن

رواندا قادر على إعادة السيناريو في هذه المجموعة الثالثة''. ولم يفوت سعدان، الفرصة للتطرق إلى نقطة هامة ،

حسب اعتقاده، وهي تلك المتعلقة بتواريخ إجراء هذه التصفيات، حيث قال ''كل شيء متعلق بهذه التواريخ لأن كل

فترة لها مميزات وسنسعى جاهدين للإبقاء على توازننا خلال كل هذه الفترة''.

المصدر :الجزائر: رضا عباس

2008-10-23